كشف وزير الهجرة والمهجرين العراقي إيفان فائق ، الجمعة ، عن آخر التطورات في ملف النزوح بشكل عام ، مؤكدا أن العائلات التي نزحت مؤخرا من قرى المقدادية باتت الآن في حالة مستقرة.
وقال فائق لشفق نيوز ، ان “قضية النازحين بشكل عام شائكة ومعقدة. وأصعب شعور هو أن يضطر الانسان لمغادرة منزله والابتعاد عن منطقته والعيش في مخيم مهما فعلنا ذلك. . ” تحاول المنظمات تحسين ظروف المخيمات ، ولن نتمكن من جعل هذه العائلات تنسى أحزانها لأن السعادة الإنسانية متاحة عندما يعيش بأمان في منزله ويذهب أطفاله إلى المدرسة “.
وأضافت أن “هناك تحديات أمنية وخدمية واجتماعية أمام تحديات أخرى ، لكننا نعمل من خلال الخطة الوطنية التي اعتمدناها لتذليل بعض الصعوبات ، وخلال الفترة المقبلة سيتم إغلاق المخيمات في العامرية والعامرية. العامرية – شارع 5 للاعلان عن اغلاق جميع المخيمات والعودة الطوعية لجميع محافظات العراق باستثناء الاقليم “. كردستان “.
وبشأن موضوع التهجير في ديالى ، أشار الوزير إلى أن “جهودا كبيرة تبذل من قبل الحكومة لاحتواء الأزمة بأسرع وقت ممكن وإعادة العائلات إلى قراهم” ، مشيرا إلى أنه أمس – وبناء على توجيهات رئيس الوزراء – قمنا بزيارة القرى التي شهدت تهجير بعض العائلات. في حي المقدادية.
وبينت أنها التقت بالعائلات النازحة من مناطقهم للوقوف على أحوالهم والتعرف على احتياجاتهم الأساسية ، فضلا عن تقديم منحة مالية قدرها (مليون دينار) لكل أسرة نازحة ، و (عشرة ملايين دينار) للنازحين. . اسر الشهداء حيث اشتملت المنحة المالية على 110 اسرة كوجبة أولى.
وأشار فائق إلى أن عدد العائلات النازحة بلغ 226 عائلة في بعقوبة ، و 54 عائلة في قضاء خانقين ، وجميعها قيد التدقيق بسبب تهجير بعض العائلات من مناطقها عام 2015 في بعقوبة ، لكنها مسجلة ضمن الدائرة الحالية. النزوح ، وهذه المسألة لا تشملهم.
وختم الوزير بالقول: “لا تهجير جديد في ديالى ، وأوضاع العوائل النازحة مستقرة الآن ، بعد تأمين السكن الملائم وتقديم المساعدات الاغاثية لهم” ، مبينا أن “المنظمة الدولية للهجرة قدمت تبرعات”. الموافقة المبدئية على ضم جميع العوائل النازحة مع بدل إيجار.