أفاد باحثون فلكيون أن الكوكب “قرر” بشكل غير متوقع هذا العام أن يدور بشكل أبطأ قليلاً ، وقالت مجلة إن العلماء ما زالوا غير قادرين على فهم هذا السلوك.
ذكرت صحيفة البريطانية أنه في مطلع العام الماضي لاحظ العلماء بعد تعرضهم للفوضى والاضطراب في عام 2020 ، بدأ دوران الأرض يتسارع قليلاً ، ولاحظوا أن دوران الكوكب استمر في التسارع في النصف الأول من هذا العام ، لكن يبدو أن الكوكب قد تغير ، في سلوكه ، والآن يدور بسرعة أبطأ.
ويرى الخبراء أنه ما زالت هناك حاجة إلى “ثانية كبيسة سلبية” في العقد المقبل
ويحتوي كل يوم من أيام الأرض في المتوسط على 86400 ثانية، لكن لا يكون دوران الأرض كاملا، حيث يختلف قليلا طوال الوقت حسب حركة المحيطات والغلاف الجوي.
ويعتمد التوقيت العالمي المنسق UTC، وهو الأسلوب الدولي الرسمي لضبط الوقت، على الساعة الذرية، التي تقيس الوقت بحركة الإلكترونات في الذرات التي تم تبريدها إلى الصفر المطلق، تعد أداة دقيقة وثابتة.
وأوضحت المجلة العلمية أنه إذا كان هناك فرق بين الوقت الذي تحدده الساعة الذرية ودوران الأرض ، فيمكن للعلماء إضافة أو طرح ما يسمى بـ “الثواني الكبيسة” لحساب الفرق.
وأضافت أنه عندما لا تتم مزامنة التوقيت العالمي المنسق، وهو الأسلوب الدولي الرسمي لعرض التوقيت بما يزيد عن 0.4 ثانية، تتطلب ساعاتنا تعديلا على شكل “ثانية كبيسة”.
وبحسب الخبر الذي نشرته الصحيفة ، فإن سرعة دوران الأرض أبطأ مما كانت عليه في النصف الأول من عام 2021 ، لكن السرعة لا تزال أعلى من المتوسط ، ، وبناء على معدل الدوران الحالي قد يحتاج العلماء إلى إدخال ثانية كبيسة سلبية في غضون 10 سنوات تقريبا.