اعتبر الحزب الديمقراطي الكردستاني في ديالى ، الخميس ، “حادثة الدم والمجزرة” في منطقة المقدادية ، رد الفعل والتأثير بعد الانتخابات ، وحذر من التدخل القيادي والاقليمي لاعادة المحافظة الى “الساحة الطائفية”
وأكد مسؤول اعلام المركز 15 للحزب الديمقراطي – تنظيمات ديالى شيركو توفيق في تصريح صحفي، إن هجمات ومجازر المقدادية وراءها توجيه اقليمي وسياسي على خلفية تداعيات نتائج الانتخابات ومخطط اقليمي مبرمج لاعادة ديالى الى الحرب الطائفية ومربع ماقبل 2007″. معتبرا
ما جرى من مجازر وأحداث مؤلمة في المقدادية ، توجيه إقليمي يستهدف تأثير فوضى ديالى والصراعات الطائفية ، خاصة في مناطق المقدادية المختلطة
التي عجزت التنظيمات الارهابية عن اختراقها وتنفيذ هجمات منذ سنوات طويلة”. مطالبا الحكومة والاجهزة الامنية “بضرب مخططات الاقتتال والفتن الطائفية والحفاظ على التعايش السلمي والمجتمعي بين مكونات ديالى من الشيعة والسنة والكورد لمنع الانزلاق الى مخططات الطائفية