اشارت المصادر أن حسين المعزول سابقا من مجلس الشورى العام، يستعد من جديد ليعلن نفسه قائم باعمال المرشد العام مما ادى الى حدوث صراع بين القيادات التناحرة الى اعلى مستوى بشأن هذا القرار
واشارت ايضا المصادر ان حسين قام بادراة جماعه بعام 2014 بعد هروبه من مصر بسبب تعرضه لاتهامه بقضايا ارهاب ، واستغل غياب القائم بأعمال المرشد ونائبه الأول، محمود عزت، لتمرير كافة القرارات، ولكن الأمر اختلف تماما بعد إلقاء السلطات المصرية القبض على عزت العام الماضي، وإعلان منير نفسه قائما بأعمال المرشد، أشعل الصراع داخل الجماعة
واشارت المصادر ايضا ان محمود يطالب في خطاب رسمي قام بتمرريه الى قيادة مجلس الشورى تعيينه للقيام بأعمال المرشد العام
لكن مجلس الشورى رفض بحجة ان الحسين امين عام ولا يجوز تسميته مرشدا وفقا لتعليمات الداخليه وتسبب القرار في إشعال حرب داخل الجماعة بين جبهتي الصراع، الأولى مجموعة إبراهيم منير أو “إخوان لندن”، والثانية مجموعة حسين، المعروفين باسم “مكتب إسطنبول”.
واشارت ايضا المصادر وافق 11 عضوا من أعضاء مجلس الشوري العام، الأربعاء، على قرار عزل المرشد العام من منصبهوالغاء قرارته وتسليم حسين بدلا منه
ودفعت الكثير من العوامل إلى تغذية الصراع بين طرفي الإخوان، أبرزها كان قرار منير بإقالة عدد من قيادات التنظيم، وتحويلهم للتحقيق، على خلفية الأزمة المحتدمة بين الطرفين على مدار الأشهر الماضية. ووفق معلومات حصل عليها موقع سكاي نيوز عربية،
فإن الخلاف المحتدم بين جبهتي منير وحسين، وصل ذروته بعد القرارات الأخيرة بتحويل الثاني ومجموعة من القيادات المحسوبين على تياره إلى التحقيق بتهم فساد مالي، بعد أن قرر منير عزلهم جميعا عن مناصبهم. ويتأثر الخلاف بين قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي بعدة عوامل بعضها داخلي، يرتبط بالصراع على المناصب وتقسيم المراكز القيادية والأموال، بالإضافة إلى عوامل الضغط الخارجي، والتضييق الأمني والسياسي والاقتصادي على نشاطها كما هو الوضع في تركيا وعدة دول أوروبية، حيث تخلت عن دعمها للتنظيم ولم تعد حواضن آمنة.